ماذا سيكون وضع أصحاب محلات بيع ألعاب التجزئة إذا ما تم إقرار تطبيق عدم المتاجرة بالألعاب المستخدمة لأجهزة الجيل الجديد وخصوصا عندما نتحدث عن وضعنا في المنطقة العربية ؟

فكثير من أصحاب المتاجر ليس لديهم حتى علم حتى الآن بهذه الإعلانات ولا حتى قوة الوصول إلى شركة مايكروسوف أو سوني للحديث والنقاش حول إمكانية وطرق تطبيق النظام الجديد سواء تم تنفيذه من شركات الطرف الأول أو الثالث.

ولكن من طرف سوني, يبدو أن الوضع سيكون أكثر آمانا خصوصا عند تحدث (جيم رايان) المدير التنفيذي لشركة سوني الأوروبية قائلا بأنه إذا كان جهاز بلايستيشن 4 سيمنع تشغيل الألعاب المستخدمة بأي شكل ممكن, فإن ذلك بالتأكيد سيقلل من أرباح تلك المتاجر التي تستفيد بشكل كبير من الألعاب المستخدمة والذي بالتالي سيضعهم بموقف خطير وحرج.وقد ذكر (جيم رايان) بعض الأسباب التي تجعل سوني غير متحمسه لتطبيق منع الألعاب المستخدمة ولعل واحده منها هي أن سوق بيع الألعاب في بريطانيا ضعيف وهناك بعض الصعوبات التي يواجهها أصحاب المحلات وبالتالي فإن سوني لن تقوم بأي خطوة من شأنها أن تقصم ظهر البعير لسوق أي منطقة.فشركة سوني وكما جاء على لسان مسؤولها تعترف بوجود تلك المحلات التي تعتبر مفتاح نجاح للجهاز نفسه وبقائها تعمل بشكل مميز ذلك من شأنه يساعد على انتشار ومبيعات الجهاز بكل المناطق.

فأجهزة بلايستيشن تواجد في بريطانيا وأوروبا منذ أول ظهور لها وحققت التفوق على منافسها إكس بوكس ولذلك من المنطق والمفهوم أن تستمر سوني باستراتيجياتها في تلك الأسواق ولعل من ضمنها العربية بالـتأكيد, بينما لا تزال مايكروسوفت تسيطر على السوق الأمريكي فقط.

وقد أكد (جيم رايان) أيضا على مسألة الاتصال الدائم بالانترنت وإن شركة سوني تعرف بأن هناك مناطق لا تزال تعاني من مشاكل الانترنت لذلك فهي غير مستعدة لخسارة سواء الجمهور وتلك السوق .